Skip to main content

رأيي في مؤسسة الرواد للتعليم و التوعية

رأيي في مؤسسة الرواد للتعليم و التوعية
شكر و احترام وتقدير للمؤسسة ونرجو أن تستمر على هذا النهج في التشجيع على القراءة والتعريف بأهم الكتب و الروايات و أشهر الكتاب و الحرص على نشر الثقافة بين أبناء المجتمع
رأيي في مؤسسة الرواد للتعليم و التوعية

كانت تجربة رائعة و مفيدة جدا فلقد زادت من حبي للقراءة وساعدتني على اكتشاف المزيد من الكتب و الروايات التي لم أكن أعرفها و عرفتني بالعديد من المؤلفين الذين لم أسمع عنهم و تلك الكتب تحمل العديد من الدروس القيمة المفيدة.

فمثلا يعلمنا كتاب سحر الكلمة أن الكلمة معنى كبير في النفوس و يعلمنا كتاب أبي اسمه إبراهيم أهمية إستخدام أدوات الربط في العقل لفهم الأمور ويعلمنا كتاب متفائلون قيمة التفاؤل في النفوس وكتاب الحنين إلى الأوطان ينمي حبنا لأوطاننا.

و يثبت كتاب رمضانيات قيمة شهر رمضان في نفوسنا و يذكرنا كتاب أهمية العمل التطوعي إلى الفائدة التي تعود به على المجتمع و ينبهنا كتاب فاتتني صلاة إلى أهمية إقامة الصلوات في أوقاتها ومدى أهميتا.

و كنت أقول أن هوايتي القراءة حتى قرأت كتاب كيف أقرأ كتابا حيث تعلمت أن القراءة ليست مجرد هواية بل هي شيء أساسي و هذا ما تهدف إليه هذه المؤسسة في حب وتشجيع الناس للقراءة و خاصة في زمننا هذا حيث أصبح العديد من الناس ينظرون إلى القراءة على أنها شيء إضافي لا أهمية فيه.

و نرجو من الله أن ينزع هذا الإنطباع من نفوسهم و أن تصبح القراءة شيء ذا أهمية بالغة عندهم و في الختام أشكر المؤسسة على إقامة هذه المسابقة و أرجو منها أن تستمر إلى سنوات قادمة حتى تصبح القراءة عادة و غاية لدى العديد من الناس و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


تعليقات (11)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *